الطريقة 1
: ختام الصلاة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
1
اقرأ آية الكرسي
وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة ورد في فضلها أخبار كثيرة ؛فآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله تعالى، ففي صحيح مسلم عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب في صدري، وقال: والله ليهنك العلم أبا المنذر. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت .
2
ردد هذه الأحاديث الصحيحة
احفظ ما ورد في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الصلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، وكان يقول دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، قال ابن الزبير -رضي الله عنهما-: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة. رواه مسلم.
3
ادع بالأدعية الواردة في السنة
من جملة الأذكار بعد الفريضة المواظبة على الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم كدعاء: ( اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك ) وكدعاء: ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ، وواظب على قراءة الإخلاص والمعوذتين؛ فعن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ الْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ. رواه النسائي و"كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ". صححه الألباني
4
الزم التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة
اعلم أن التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة سبب لمغفرة الخطايا؛ كما يدل عليه حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ, وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ, وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ،
5
قل : أَسْتَغْفِرُ الله ثلاثا
لاتنس الاستغفار المسنون بعد الصلاة، كما في صحيح مسلم عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ، اسْتَغْفَرَ ثَلاثًا، وَقَالَ: اللهُمَّ، أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ: إني لأحبك، فلا تدعنّ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.